كيف تغريه لمصالحتك؟
لقد أنهيتما للتو شجارا عنيفا كاد يحطم كل خطوط التواصل بينكما، ولكن بعد أن هدئت النفوس وحللتما موضوع الخلاف لا زلتما تجلسان على كرسيان منفصلان! هنا تكمن خطورة الموقف. الابتعاد الجسدي يمكن أن يسبب تباعدا وانفصالا روحيا قد يؤدي إلى اتساع الفجوة بينكما. إذا كنت حريصة على زواجك، فيجب أن تفكري في مصلحتكما.
حسنا هذا ليس الوقت المناسب لتفكري مثلا في الذهاب في نزهة بالسيارة، أو التنزه على الشاطئ أو ربما إعداد قالب من الشوكولا لترويج المصالحة، فهذه الأمور قد تفيد مع صديقتك ولكن ليس زوجك. و الحقيقة هي أن المصالحة الأكثر ملامسة للمشاعر والقادرة فعلا على التخلص من كل هذا التوتر بين الأزواج هي تلك التي تبدأ في السرير.
حسنا، بعد أن انتهى الخلاف، حاولي العثور على سبب للتقرب من الشريك جسديا، يمكنك أما تحفيزه أو استدراجه. المسيّ الشريك بطريقة محبة أو أنظري إليه بدلال، أو ببساطة أمشي أمامه بطريقة مثيرة، أو لماذا لا تقومي بارتداء قميص نوم معبر قليلا.
من الأمور التي تثير الرجال حقا، خصوصا بعد الشجار، رغبة المرأة في أخذ حمام دافئة لتريح أعصابها. إذا لم ينفع أي مما ذكرناه سابقا في تحريك مشاعره فالحمام الدافئ هو كلمة السر.
ضعي سيناريو لليلة ساخنة جدا. بعد الشجار، يمكن أن يشعر العديد من الناس بالذنب لأنهم ربما كذبوا أو هولوا أمرا ما أو تصرفوا بعدوانية مفرطة. والحل للتخلص من مشاعر الذنب، هي في تصور مشهد غرامي مثير يجمع الاثنان معا. وبشكل خاص يلغي كل الخلافات السابقة.
إذا كنتما تملكان الوقت ولكن ليس المكان. خططا للذهاب إلى مكان أكثر رومانسية بعيدا عن العيون الفضولية. تذكرا بأن وجود أحلاف أو مناورين ثانويين لن يفيد حياتكما الجنسية.