كيف نتفادى المواد الكيماوية السامّة في منتجات التجميل؟
يعتبر الجلد العضو الأكبر في الجسم والأكثر حساسية للمواد الكيماوية التي تحتك به مباشرة. ولكن هل تعرفين بأنّ 95 بالمائة من منتجات الجلد أو الشعر أو العناية الشخصية أو الجمال تحتوي على مواد كيماوية ترتبط بالسرطان أو اضطرابات الجلد؟ لا يدرك العديد من الناس بأن إدارة الغذاء والدواء لا تراقب صناعة التجميل وأي منتجات تجميل بأي شكل. بعكس أوروبا التي تسن قوانين صارمة للمنتجات. وإليك بعض الخطوات التي تمكنك من حماية صحتك.
• بما أن أحدى أخطر النشاطات التي تقوم بها النساء كل صباح هي أخذ حمام صباحي، (هذا صحيح)! فكري في استعمال فلتر لحنفية الاستحمام. تجنبي التعرض للبنزين، تولين وكل تلك المواد الكيماوية التي توضع في ماء الحنفية. وستدهشك نعومة شعرك الطبيعية.
• جربي منتجات التجميل ذات الأساس المعدني. سوف تشعرين بالفرق من اول يوم، فلا مزيد للتهيج الجلد والالتهابات، لأن الجلد يتنفس بطريقة أفضل, تجنبي استعمال بودرة التلك في الماكياج لأنها ترتبط بالسرطان وهي مادة سامة للإستنشاق.
• تجنبي المواد ذات الأساس البتروكيماوي في المنتجات. وهذه تشمل مواد مثل (Denatured Alcohol) التي تسبب اضطرابات البشرة، (Benzyl Alcohol) التي تسبب تهيج العيون والجلد والقصبات الهوائية، (Coal Tar) وهي مادة سامة تسبب السرطان وتتوفر في منتجات العناية بالأطفال.
• مجموعة (propyl paraben) تسبب مشاكل متعددة للصحة الجلدّية. وبالطبع ينتج الزيت المعدني والفازيلين حبّ الشباب، وجفاف الجلد وقد يسبب السرطان.
• تفادي مجموعة لوريل الصوديوم. فهي منظّفات قاسية تنتج حبّ الشباب. ونعم، من المحتمل إيجاد شامبو لا يحتوي عليه.
• تفادي phthalates. وتوجد في أكثر مستحضرات التجميل السائدة والاصماغ والأظافر والبلاستيك والفينيل الموجود في ستائر الحمام. وكثيرا ما تظهر في دمّ الأمهات الحوامل والأطفال، التي تسبب عيوب ولادية.
• تفادي أيضا المواد المسرطنة الأخرى مثل بنزونايت، ودي إي أي.
• ابحثي عن منتجات بيئية للشامبو، الصابون، معجون الأسنان مثل جيوفاني، أوبري Organics، تومز من مين، ألبا Botanica، نايتشر غيت وديزيرت آسنس.