صباحك قهوة "منزوعة الكافيين"
هل امتناعك عن تناول كوب القهوة الصباحي المعتاد يسبب لك الضيق والعصبية والمزاج المتعكر؟ حسنا هذا يعني بأنك قد تكون عالقا في دوامة الإدمان على الكافيين!
إليك بعض الإخبار المفاجئة: القهوة منزوعة الكافيين يمكن أن تحتوي على كمية كافيين كافية لرفع مزاجك، وإيقاظك، ومساعدتك على التركّيز – وإدمانك على الكافيين. تحتوي 3 حصص التي تعادل 8 أونسات على 21 ملليغرام (mg) -- أي بما فيه الكفاية لإنجاز العمل. وهناك إشارات الأخرى تعني بان جسمك في مأزق؟ مثل الصداع أو الشعور بالنعاس عندما تنسى شرب الكمية المعتادة من القهوة.
هناك بضعة أنواع من القهوة المنزوعة الكافيين التي تعتبر 100 بالمائة خالية من الكافيين. تحتوي العديد من التنويعات المخمّرة بحدود 7 مللغرام من الكافيين لكلّ حصة تعادل 8 أونسات ؛ وأونسة واحدة من الإسبريسو المنزوع الكافيين يمكن أن تحتوي على 16 مللغرام.
قد لا يبدو الأمر كثيرا عندما تضعي بعين الاعتبار محتوى الكافيين في الأشربة الأخرى (90-135 مللغرام لكل 8 أونسات من القهوة الغنية بالكافيين؛ 35-50 مللغرام لأونس من الإسبريسو؛ 40-60 مللغرام في 12 أونس من الكولا ؛ و 15-50 مللغرام لكل 8 أونسات من الشاي)، لكن الكافيين قوي -- وقانوني – ومحفز عصبي، وهذا يعني بأنّ الكميات الصغيرة قد تؤثّر عليك أيضا.
يتصرّف الكافيين مثل محفز شامل. فهو ينقص الشعور بالإعياء، ويزيد اليقظة، ويعطيك دفعا للمزاج. لكنّ هذا لا يعني بأن ليس له جانبا مظلما، أيضا. يمكن أن يجعلك الاستهلاك المفرط متلهّفا ويزيد من معدّل نبضات القلب وضغط الدمّ. بل يمكن أن يكون مسبّبا للإدمان أيضا، وهذا يعني بأنّ التوقف عن تناول 5 أكواب في اليوم يمكن أن يسبب أعراض الانسحاب. وهذا يعني: بأنه سيجعلك عصبيا، مصابا بالإعياء، والصداع والنعاس.
بعض الناس لديهم حسّاسية أكثر للكافيين من الآخرين. إذا شعرت بارتجاج ولهّفة بعد رشف كأس القهوة أو الكولا أو الكافيين، فقم بإخراجه من حميتك؛ كذلك الأمر إذا كان لديك ضغط دمّ عالي، اضطراب، أو قلق، وإذا كان الحال كذلك فيجب أن تنبذ القهوة الخالية من الكافيين أيضا.