إلى أخيتي الغالية ..... إلى من أرخت العنان لحجابها الذي جعله الله سترا لها وحماية من الكلاب البشرية
إلى من ضيعت دينها لأجل زينة زائلة فانية ... تعتقد أنها هي الوسيلة للسعادة ...
أهدي إليها هذه الكلمات ....
من قلبي إلى قلبها ... من لساني إلى عقلها ... من وجنة فؤادي إلى إيمانها بالله .
أهديها لها وكلي شوق وأمل بأن تجعلها مناص عينيها
وأن تقبلها بصدر رحب ... وحسبي أن أكون مذكرا وناصحا ومشفقا ومبينا ....وحسبي أن أكون مطبقتن لقول الله تعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
أخيتي الغالية المسلمة المؤمنة الطاهرة .. أراك أبدلت حجابا بفساد...! أبدلتي حجاب الله المشروع من فوق سبع سنوات ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ....) الايه
أبدلتيه بحجاب الفتنة بعباد الله ... فوقع المفترس والفريسة في سخط الله وغضبه ...
وقعتي أيتها الفتاة عندما فتنتي ذك الشاب بلباسك الكاسي العاري المظلم ..!!
ووقع ذلك الشاب أو قل (( الكلب المسعور )) في شراك المعصية عندما جعلك ألعوبة بين يديه وناظريه في فعل ما يغضب الرحمن
أخيتي الغالية ... هذا أنذار وتحذير .. إشفاق وتعبير ...
أشفقت عليك وعبرت فيما جال في خاطري
أدعوك للتوبة ... التوبة ... التوبة .... فثم والله الجنة
ولتحذري شياطين الإنس والذين لايريدون منك إلا أعز وأغلى ماتملكين ...
أخيتي .... سطرت كلماتي .... وطرحت وسكبت دمعاتي ... فرجائي .... رجائي .... (( التوبة )) ...!